رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتبة صينية تكشف السر الذي جعل شعبها يأكل الخفافيش!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت الكاتبة الصينية جيسكا نوفيا 4 أسباب جعلت شعبها يأكل كل شيء حتى الحيوانات الضارة.
وقالت نوفيا في مقال لها على موقع "جولد ثريد 2"، المتخصص في ثقافة الصين: "هناك نكتة عن شعب (الكانتونيين) الصيني، تقول: كل ما هو على أربعة أرجل، وليس مائدة، يمكن للكانتوني أن يأكله. وكذلك كل ما هو بجناحين وليس طائرة، وكل ما يسبح في الماء وليس غواصة".
وأضافت الكاتبة في محاولات للإجابة عن السؤال الأساسي: أصبح المطبخ الصيني في بقعة الضوء، وكثر الحديث عن مائدة الصيني التي لا تخلو من أي كائنات حية. كان الجميع يؤكد أن الصينيين يأكلون بالفعل "كل شيء"، من لحوم الكلاب إلى الخفافيش.
وأكدت "نوفيا" أنه بالفعل يحتوي المطبخ الصيني على منتجات حيوانية غير موجودة في مطابخ أخرى حول العالم، لكن الكثير من ذلك يتعلق بالتاريخ والجغرافيا والثقافة.
وتابعت: أتذكر عندما كنت في التاسعة من عمري أن والدي أراد مني أن آكل قطعة من "خيار البحر"، وهو حيوان بحري، لكني رفضت بشدة، وتركت المائدة، وذهبت إلى حجرتي، وأغلقتها عليّ، فقال لي أبي "أنت لست صينية".
وترصد الكاتبة أربعة أسباب، تجعل الشعب الصيني يبدو وكأنه يأكل "كل شيء"، هي:
التنوع الحيواني على الأرض ولأن الصين تضم 10 في المائة من أنواع النباتات، و14 في المائة من أنواع الحيوانات في العالم، كان أمام الصيني اختيارات عديدة؛ فاستمر البعض بتناول لحوم حيوانات استغنى العالم عنها.
الطعام جزء من الطب الشعبي الصيني يعتقد الصينيون أن تناول جلد الحمار يساعد على تحسين الدورة الدموية وعلاج فقر الدم. وإذا كنت تعاني الربو فقد يشجعك طبيب الطب الصيني التقليدي على تناول المزيد من لحم الخفافيش! وتشمل نصوص الطب الصيني الشعبي أكثر من 1500 نوع من الحيوانات، يمكن استخدامها للأغراض الطبية.
لا يتبعون أي دين يضع عليهم قيودًا عند تناول الطعام تقول "نوفيا": لدى العديد من أديان العالم إرشادات حول أنواع الطعام، وما يمكن تناوله أو لا يمكن.
دعم تربية الحيوانات البرية في عام 1978 بدأت الحكومة الشيوعية تحرير الاقتصاد الصيني، وبدأت في السماح للشركات الخاصة بإنشاء المزارع الصناعية للزراعة وتربية الحيوانات؛ فبدأ منتجو لحم البقر والدجاج ولحم الخنزير في اصطياد الحيوانات البرية وتربيتها، وبدأ صغار المزارعين في تربية الحيوانات البرية، مثل الثعابين والسلاحف. وعندما شعرت الحكومة بأن هذه المزارع الصناعية المزدهرة قد تساعد في إطعام فقراء الناس في المناطق الريفية دعمت هذه المزارع؛ وصدر قانون عام 1988م يشجع على تربية الحيوانات البرية لأغراض مختلفة، بما في ذلك الغذاء.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up